وأخرجه أبو داود والنسائي وابن خزيمة من طريق يحيى بن سعيد القطان.
وبه إلى الإمام أحمد قال: حدثنا ابن فضيل -هو محمد- (ح).
وقرأت على أبي الفضل بن الحسين الحافظ ﵀، قال: إن عبد الله بن محمد البزوري أخبره، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبد الواحد، عن محمد بن معمر، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النعمان، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم العاصمي، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي -واللفظ له- كلاهما عن عطاء بن السائب، قال: حدثني أبي أن عبد الله بن عمرو ﵄ حدثه أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله ﷺ .. .. فذكر الحديث في صلاة الكسوف، وسياقه أتم.
وفيه:«حتى رأيت فيها امرأةً حميرية تعذب في هر».
وفيه:«حتى رأيت فيها أخا بني دعدع -بضم الدال وسكون العين المهملتين مرتين- صاحب السبأتين يدفع بعصا ذات شعبتين في النار، ورأيت فيها صاحب المحجن، كان يسرق الحاج بمحجنه، ويقول: إنما يسرق المحجن».
وفي رواية ابن فضل:«فإذا علم به قال: إنما تعلق بمحجني».