فألحدوا لي لحدًا ولا تشقوا، وانصبوا علي اللبن نصبًا، واحثوا علي التراب حثوًا، فإن رسول الله ﷺ لحد له.
أخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى عن عبد الله بن جعفر -وهو المخرمي بفتح الميم وسكون المعجمة وفتح الراء- وهو ثقة.
وفي طبقته عبد الله بن جعفر بن نجيح، وهو ضعيف، وهما معًا من أهل المدينة.
وأخرجه أحمد عن أبي سعيد مولى بني هاشم وغيره عن عبد الله بن جعفر.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرجه النسائي وابن ماجه من رواية أبي عامر عن عبد الله بن جعفر.
وخالف الجميع عبد الرحمن بن مهدي فرواه عن عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، فقال: عن أبيه، عن جده؛ فتعارضت هنا الأكثرية والأحفظية، فإن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ الجميع، وكأن مسلمًا رجح الأكثرية، ولا يبعد أن يكون إسماعيل سمعه من أبيه وعمه.
وقد أخرجه أحمد عن عبد الرحمن أيضًا، والله أعلم.
آخر المجلس الأول بعد الأربعمئة من التخريج وهو الحادي والثمانون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم بن عمر البقاعي حالة الإملاء.