فليقل يا فلان بن فلانة فإنه سيسمع، فليقل يا فلان بن فلانة فإنه سيستوي قاعدًا، فليقل يا فلان بن فلانة فإنه يقول: أرشدني يرحمك الله، فليقل أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده رسول الله وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، قال: فإن منكرًا ونكيرًا عند ذلك يأخذ كل منهما بيد صاحبه ويقول: قم ما نصنع عند رجلٍ قد لقن حجته، فيكون الله تعالى حجيجهما دونه».
هذا حديث غريب.
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الدعاء من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن كثير بنحوه، وزاد في آخره: فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه، قال:«فلينسبه إلى حواء».
وسند الحديث من الطريقين ضعيف جدًا، والله أعلم.
آخر المجلس المهمل للأربعمئة من التخريج وهو الثمانون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي لطف الله به.