(وقوله: وقد جئنا راغبين إليك شفعاء له) بعضه في حديث واثلة المذكور آنفًا.
وفي حديث أبي هريرة عند أبي داود.
(وقوله: اللهم إن كان محسنًا إلى قوله فتجاوز عنه) وقع في حديث أبي هريرة مرفوعًا وموقوفًا، وفي حديث يزيد بن ركانة.
(وقوله: لقه برحمتك رضاك) لم أره منقولًا في دعاء في الجنازة، وسيأتي نحوه في القول عند التدلية أيضًا.
(وقوله: وقه فتنة القبر وعذابه) وقع في حديث عوف بن مالك عند مسلم، ونحوه في حديث واثلة.
(وقوله: وافتح له في قبره إلى قوله جنبيه) لم أره منقولًا بهذا اللفظ، وفي أثر مجاهد عند عبد الرزاق: ووسع عن جسده الأرض.
ثم وجدت عن أنس أنه دفن ابنه فقال: اللهم جاف الأرض عن جسده وافتح أبواب السماء لروحه.
أخرجه الطبراني.
وفي مسند الحارث من وجه آخر عن أنس: اللهم جاف الأرض عن جنبيه ووسع عليه حفرته.
(وقوله: ولقه برحمتك الأرض .. .. ) إلى آخره.
لم أره منقولًا، والله أعلم.
آخر المجلس الثالث والتسعين بعد الثلاثمئة من التخريج وهو الثالث /
والسبعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute