«إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟! قال: حلق الذكر، فإن لله تعالى سياراتٍ من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم».
(٢)
﷽
ثم حدثنا سيدنا ومولانا شيخ الإسلام المشار إليه إملاء من حفظه ولفظه، وقراءة من المستملي عليه كعادته في يوم الثلاثاء حادي عشر من صفر من شهور سنة سبع وثلاثين وثمانمئة قال وأنا أسمع.
قوله: (فصل كما يستحب الجلوس للذكر يستحب الجلوس في [إلى] حلق أهله إلى أن قال: ويكفي في ذلك حديث ابن عمر ﵄ قال قال رسول الله ﷺ: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا .. » الحديث.
وفيه:«فإن لله سياراتٍ -إلى قوله- حفوا بهم».
قلت: لم أجده من حديث ابن عمر ولا بعضه لا في الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة ولكن وجدته من حديث أنس بلفظه مفرقًا، ووجدته من حديث جابر بمعناه مختصرًا مفترقًا، ومجموعًا.