وأما لفظ محمد بن بشار الذي طواه البخاري فساقه النسائي عن محمد بن بشار بالسند المذكور فقال: عن طلحة بن عبد الله بن عوف، صليت خلف ابن عباس على جنازة فسمعته يقرأ بفاتحة الكتاب، فلما انصرف أخذت بيده فسألته فقلت: تقرأ؟ قال: نعم إنه حق وسنة.
وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان -وهو الثوري- بلفظ آخر.
أخبرني الزين عمر بن محمد البالسي، قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد، قال: أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن معمر، قال: أخبرنا إسماعيل بن الفضل، قال: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا ابن مبشر -هو علي بن عبد الله- قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله، قال: صلى ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب، فقلت له؟ فقال: إنه من السنة أو من تمام السنة.
أخرجه الترمذي عن بندار عن عبد الرحمن بن مهدي.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وقال: حسن صحيح.
وقد روي مرفوعًا صريحًا.
أخبرني أبو المعالي الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن أيوب، قال: أخبرنا أبو الفرج بن عبد المنعم، قال: أخبرنا أبو طاهر بن المعطوش، قال: أخبرنا أبو الغنائم بن المهتدي، قال: أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا أبو محمد بن ماس، قال: حدثنا أبو مسلم الكجي، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، قال: حدثنا أبو شيبة، قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن مقسم،