مصيبته كساه الله يوم القيامة حلةً يحبر بها» قيل: يا رسول الله وما يحبر بها؟ قال:«يغبط بها».
هذا حديث غريب.
أخرجه الحاكم من وجه آخر عن قدامة، وهو مدني مختلف فيه.
والمحفوظ في هذا ما أخرجه ابن أبي عمر من طريق طلحة بن عبد الله بن كريز مرسلًا.
وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر عن طلحة.
وقال عبد الرزاق في مصنفه: أخبرنا رجل عن طلحة بن عبد الله بن كريز، عن أبي عبد الله السلمي، عن علمائهم فذكره.
(قوله: وروينا في سنن أبي داود والنسائي عن عبد الله بن عمرو .. .. ) إلى آخره.
وبهذا السند إلى علي بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن معمر في كتابه، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النعمان، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، قال: حدثنا محمد بن يحيى العدني، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن ربيعة بن سيف.
وبه إلى المقرئ، قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني ربيعة بن سيف، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁، قال: قبرنا مع رسول الله ﷺ رجلًا، فلما رجعنا وحاذينا بابه إذ أقبلت امرأة لا نظن أنه عرفها، فقال:«يا فاطمة من أين جئت؟» قالت: من أهل هذا