ومحمد بن إبراهيم، قال الأول: حدثنا الحسن بن سفيان، والثاني: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار واللفظ له، والثالث: حدثنا أبو يعلى، قالوا: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أن القاسم بن مخيمرة حدثه، قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى، قال: وجع أبو موسى ﵁ وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا، فلما أفاق قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول الله ﷺ، وإن رسول الله ﷺ برئ من الشاقة والحالقة والصالقة.
أخرجه البخاري ومسلم جميعًا عن الحكم بن موسى ومسلم.
فوقع لنا موافقة عالية على طريق مسلم.
ووقع عند معظم الرواة: عن البخاري وقال الحكم، وعند بعضهم: حدثنا الحكم وفي ثبوت ذلك نظر.
(
قوله: (وروينا في صحيحيهما عن أم عطية .. ) إلى آخره.
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وموسى بن هارون، قالا: حدثنا أبو الربيع -هو الزهراني-[(ح]).
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان واللفظ له، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، -بضم الراء وسكون المهملة بعد تاء مثناة من فوق مفتوحة- قال: حدثنا محمد بن عبيد، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية الأنصارية ﵂، قالت: أخذ علينا رسول الله ﷺ عند البيعة أن لا ننوح.