فأما الطريق الأولى، وهي رواية زبيد -وهو بزاي منقوطة وموحدة مصغر وآخره دال مهملة- فأخرجها البخاري كما تقدم.
وأخرجها الترمذي والنسائي جميعًا عن إسحاق بن منصور عن عبد الرحمن بن مهدي.
والترمذي وابن ماجه جميعًا عن بندار عن يحيى القطان.
كلاهما عن سفيان الثوري.
فوقع لنا عاليًا.
وأما رواية الأعمش فأخرجها أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرجها الشيخان من طرق أخرى أذكرها في الذي بعده.
(قوله: وفي رواية لمسلم «أو دعا أو شق».
أخبرني أبو المعالي الأزهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد بالسند الماضي قريبًا إلى عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع، عن الأعمش (ح).
وقرأته عاليًا على أم يوسف الصالحية بها، عن يحيى بن محمد بن سعد، وعبد الرحمن بن مخلوف، قالا: أخبرنا علي بن مختار، قال الأول: إجازة مكاتبة، والثاني: إذنًا إن لم يكن سماعًا، قال: أخبرنا السلفي، قال: أخبرنا مكي بن منصور، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي، قال: أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن