ثقة من صغار التابعين، والمشيخة الذين نقل عنهم لم يسمعوا، ولكنهم ما بين صحابي وتابعي كبير، ومثله لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع.
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي الشعثاء جابر بن زيد، وهو من ثقات التابعين أنه كان يقرأ عند الميت سورة الرعد.
وسنده صحيح.
(قوله: باب ما يقول من مات له ميت، روينا في صحيح مسلم عن أم سلمة .. .. ) إلى آخره.
أخبرني عبد الله بن عمر بن علي بهذا السند إلى عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن نمير -هو عبد الله- (ح).
وأخبرني أبو الفرج بن الغزي بالسند الماضي مرارًا إلى أبي نعيم في المستخرج، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، وأبو محمد بن حيان، قال الأول: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن حجر، وقال الثاني: حدثنا القاسم بن فورك، قال: حدثنا أبو عمر الدوري، قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر.
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، قال الثلاثة: حدثنا سعد بن سعيد -هو الأنصاري- عن عمر بن كثير، وفي رواية ابن نمير عن سعد قال: أخبرني عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة زاد ابن نمير مولى أم سلمة وفي رواية أبي أسامة سمعت ابن سفينة، عن أم سلمة ﵂، أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول:«ما من عبدٍ تصيبه مصيبةٌ فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها».
قالت: فلما مات أبو سلمة -تعني زوجها واسمه عبد الله بن عبد الأسد