وأخرجه الترمذي والنسائي من رواية أبي معاوية أيضًا.
(قوله: هكذا وقع في صحيح مسلم «إذا حضرتم المريض أو الميت» على الشك، ورويناه في سنن أبي داود وغيره بغير شك».
قلت: هي رواية سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي داود والطبراني.
ويحتمل أن يكون أو للتنويع، فقد رواه أبو حذيفة عن الثوري بلفظ:«إذا حضرتم المريض».
رويناه في الغيلانيات هكذا مقتصرًا على المريض.
ورواه عبيد الله بن موسى عن الأعمش مقتصرًا أيضًا على الميت.
ووقع لنا بعلو من طريقه.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا إبراهيم بن خزيم، قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش، فذكره. /
وهكذا أخرجه البيهقي من وجهين عن عبيد الله بن موسى.
فوقع لنا عاليًا بدرجتين بالنسبة لرواية مسلم، والله أعلم.
آخر المجلس التاسع والستين بعد الثلاثمئة من التخريج، وهو التاسع والأربعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه إبراهيم البقاعي.