(قوله: باب ما يقول بعد تغميض الميت، روينا في صحيح مسلم عن أم سلمة ﵂ .. .. إلى آخره).
قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن أحمد بن محمد بن عمر سماعًا عليه، قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، قال: أخبرنا أبو محمد الحربي، قال: أخبرنا أبو القاسم الكاتب، قال: أخبرنا أبو علي الواعظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي (ح).
وقرأت على أبي محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الصالحي بها، عن أبي عبد الله بن الزراد، قال: أخبرنا أبو عبد الله الخطيب المرداوي، قال: أخبرتنا فاطمة بنت أبي الحسن، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الأديب، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قالا: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري (ح).
وقرأته عاليًا على أبي الفرج بن حماد، عن أبي الحسن بن قريش سماعًا عليه، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، عن أبي الحسن الجمال، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن أبي إسحاق، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن حماد، قال: حدثنا المسيب بن واضح، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة ﵂، قالت: دخل رسول الله ﷺ على أبي سلمة -تعني زوجها- ﵁ وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال:«إن الروح إذا قبض يتبعه البصر» فضج ناس من أهله، فقال: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخيرٍ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون. ثم قال: «اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين،