وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين من وجه آخر عن عثمان، قال: إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله، فإنه ما من عبد يختم له بها عند موته إلا كانت زاده إلى الآخرة.
وهو موقوف رجاله ثقات.
وعند ابن شاهين من وجه آخر عن عثمان شيء من هذا.
وأخرج ابن أبي الدنيا من طريق حسن إلى الحسن قال: احتضر رجل من الأنصار، فقال لابنه: اقعد عند رأسي فلقنني لا إله إلا الله، فنعمت الزاد إلى الآخرة.
ومن وجه صحيح إلى الحسن رفعه قال:«من قال لا إله إلا الله عند الموت هدمت ما قبلها من الخطايا».
ومنها حديث عروة.
قرئ على أم الفضل بنت سلطان ونحن نسمع، عن القاسم بن عساكر إجازة إن لم يكن سماعًا، عن محمود بن إبراهيم، عن محمد بن أحمد بن عمر سماعًا عليه، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن سابور قال: حدثنا محمد بن أبي معشر، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عاصم، عن أبيه، عن حذيفة، عن عروة بن مسعود الثقفي رضي الله