للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأبوه بكسر المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة.

وأما الموقوفات فأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة من طرق عن إبراهيم النخعي.

ففي رواية حصين بن عبد الرحمن عنه، قال: لما احتضر علقمة -يعني ابن قيس- قال: أقعدوا عندي من يذكرني لا إله إلا الله، وفي لفظ: لقنوني عند الموت.

وفي رواية عبد الله بن عون عنه: أوصى الأسود لقني لا إله إلا الله، وإن استطعت تكون آخر ما أقول.

وفي رواية مغيرة عن إبراهيم: كانوا يحبون إذا مرض الرجل فثقل أن لا يخلوه ويعتقبوه إذا قام ناس جاء آخرون يلقنونه لا إله إلا الله.

وأخرج عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أكان يؤمر بتلقين المرء إذا حضره الموت لا إله إلا الله، قال: إني لأحبه له.

وأخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير عن ابن جريج بلفظ: أكان يستحب؟ وفيه قال: نعم حسن.

وأخرج ابن شاهين في كتاب الجنائز من طريق صالح الدهان، قال: بلغ الحسن أن جابر بن زيد بالموت، فأتاه فقال: يا أبا الشعثاء، قل لا إله إلا الله.

وظفرت بعد هذا بأحاديث منها حديث عثمان.

قرأت على عبد القادر بن محمد بن علي بن القمر، عن زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم سماعًا عليها، عن محمد بن عبد الكريم، عن أم عبد الله الوهبانية سماعًا عليها قالت: أخبرنا الحسين بن طلحة، قال: أخبرنا عمر بن مهدي،

<<  <  ج: ص:  >  >>