وأخرجه أبو داود عن مالك بن عبد الواحد عن أبي عاصم.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
ورواته من رجال الصحيح إلا صالح بن أبي عريب، فإنه روى عنه جماعة، ولم أر للمتقدمين فيه جرحًا ولا تعديلًا، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات على قاعدته فيمن لم يجرح ولم يرو ما ينكر.
وما نقله الشيخ عن الحاكم من تصحيح سنده هو كما قال: أخرجه من وجهين عن أبي عاصم، وهو على قاعدته في تصحيح الحسن.
وقد ورد لحديث معاذ متابع وشاهد.
فأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق مكحول عن معاذ نحو هذا الحديث، ولفظه:«من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا .. » الحديث.
وسأذكر بقيته في الكلام على الحديث الذي بعده إن شاء الله تعالى.
وفي سنده ضعيف، وانقطاع بين مكحول ومعاذ.
وأخرج أحمد من حديث حذيفة مثل الرواية، لكن زاد:«ختم له بها».