فقد أخرج في العتق حديثًا عن عبيد الله بن موسى عن هشام بن عروة.
وسبب ذلك ما وقع في روايته هذه من الزيادة، وهو قوله فيها: وربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: «إنها كانت وكانت، وكان منها ولدٌ».
وقد أخرجه أبو عوانة من رواية الدراوردي عن هشام بلفظ: فيتتبع بأعضائها صدائق خديجة.
وأخرجه البخاري من طريق الليث عن هشام بلفظ: فيهدي في خلائلها، يشبعهن.
ولبعض الرواة عن الفربري: ما يسعهن، وهي رواية ابن وهب عن الليث عند أبي عوانة والإسماعيلي، والله أعلم.
آخر المجلس الثاني والستين بعد الثلاثمئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الثاني والأربعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية البقاعي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute