للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا سعدان بن نصر، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق -هو ابن سلمة- قال: لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة يبكين عليه، فقيل لعمر: أرسل إليهن فانههن، فقال: ما عليهن أن يهرقن دموعهن على أبي سليمان مالم يكن نقعٌ أو لقلقة.

هذا موقوف صحيح.

أخرجه ابن سعد في الطبقات عن أبي معاوية على الموافقة.

وعن وكيع عن الأعمش وزاد وكيع: النقع: الشق، واللقلقة: رفع الصوت.

ومن طريق عاصم بن بهدلة عن أبي وائل -وهو شقيق بن سلمة- فذكر الحديث نحوه، والتفسير مثله.

وأخرجه أبو عبيد في غريب الحديث عن جرير بن عبد الحميد عن الأعمش، وحكى في تفسير النقع مثل ما تقدم.

وقيل: هو وضع التراب على الرأس، وقيل: رفع الصوت، وعن الكسائي قال: هو صنع الطعام لأجل الميت، ورجح الثاني أبو عبيد وغيره.

ولم يحكوا في تفسير اللقلقة خلافًا، وسيأتي الكلام على النياحة بعد خمسة أبواب، والله أعلم.

آخر المجلس الثامن والخمسين بعد الثلاثمئة من التخريج، وهو الثامن /

والثلاثون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>