وأفادت رواية إبراهيم بن سعد التصريح برفع القصة الأولى، وأن اللام في النبي للعموم.
(قوله: ويقول لهم: صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: «الميت يعذب ببكاء أهله عليه».
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، قال: أخبرنا أيوب بن نعمة، قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد، وعثمان بن عبد الرحمن، كلاهما عن السلفي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن حمدٍ، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا سليمان بن سيف، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي -هو ابن سعد- عن صالح -هو ابن كيسان- عن ابن شهاب، قال: قال سالم -هو ابن عبد الله بن عمر-: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال عمر: قال رسول الله ﷺ: «يعذب الميت ببكاء أهله عليه».
هذا حديث صحيح.
أخرجه الترمذي عن عبيد الله بن أبي زياد، عن يعقوب بن إبراهيم.
وقد أخرجه مسلم من رواية عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن عم أبيه سالم، عن أبيه، ولفظه:«إن الميت يعذب ببكاء الحي» لم يذكر عمر.
وأخرجه البخاري ومسلم من رواية عروة عن ابن عمر، ومن رواية عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عمر عن عمر، ولفظهما كرواية ابن شهاب.