ولم أره في شيء من الموطآت ولا في هذه الكتب التي ذكرتها بلفظ «الأعلى» في آخره، ولا ذكرها، ابن عبد البر في التمهيد ولا التقصي ولا الحميدي في الجمع بين الصحيحين.
لكن ذكرها عبد الحق في الجمع بين الصحيحين، فلعلها وقعت في بعض النسخ من مسلم، ثم رأيتها في رواية القلانسي عن مسلم، ورأيتها في رواية النسفي عن البخاري، لكن ضرب عليها في النسخة المعتمدة.
وقد ثبتت هذه اللفظة في طرق أخرى عن عائشة.
فأخرج البخاري عن مسلم -وهو ابن إبراهيم- عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة ﵂، قالت: لما مرض النبي ﷺ المرض الذي مات فيه، جعل يقول:«في الرفيق الأعلى».