وأخرجه الترمذي وابن ماجه جميعًا عن محمد بن بشار، عن أبي عامر العقدي، وابن ماجه أيضًا عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن ابن أبي فديك، كلاهما عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
قال الترمذي: لا نعرفه إلا من روايته وهو يضعف في الحديث. انتهى.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق إبراهيم المذكور، فكأنه اعتمد على أن أحمد وثقه، لكن ضعفه الجمهور.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم الرازي وابن عدي: يكتب حديث ولا يحتج به.
وهذا أعدل الأقوال فيه.
ويتعجب من الشيخ من اقتصاره في نسبته إلى ابن السني.
(قوله: باب جواز قول المريض: أنا شديد الوجع -إلى أن قال- روينا في صحيحي البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود .. ) إلى آخره.
قرأت على مريم بنت أحمد بن أحمد الأذرعي بمنزلها ظاهر القاهرة، عن علي بن عمر الخلاطي سماعًا -وهي آخر من حدث عنه- قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مكي سبط السلفي -وهو آخر من حدث عنه بالسماع- قال: أخبرنا جدي الحافظ أبو طاهر -وهو آخر من حدث عنه بالسماع- قال: أخبرنا القاسم بن الفضل الثقفي، قال: أخبرنا محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: