فكأن اعتماد من صححه على تحديث شعبة به، فهو من قبيل ما يعرف لا ما ينكر، والعلم عند الله تعالى.
قوله (وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أنهما شهدا على رسول الله ﷺ .. ) إلى آخره.
قرأت على أم الحسن التنوخية، عن سليمان بن حمزة، قال: أخبرنا الحافظ ضياء الدين المقدسي، قال: أخبرنا أبو المجد بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الحسين بن عبد الملك، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا زهير هو ابن حرب، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل (ح).
وقرأته عاليًا على الشيخ أبي إسحاق التنوخي بالسند المذكور إلى عبد بن حميد قال: حدثنا مصعب بن المقدام، قال: حدثنا إسرائيل (ح).
وبه إلى عبد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن حمزة الزيات، كلاهما عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، أنه شهد عليهما، أنهما شهدا على رسول الله ﷺ قال:«إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر، قال الله: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال العبد: لا إله إلا الله وحده، قال الله: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال العبد: لا شريك له، قال الله: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال العبد: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال الله: صدق عبدي، لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال العبد: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي».
هذا لفظ حمزة، ورواية إسرائيل أخصر منه، وزاد في رواية حمزة عن