هذا حديث صحيح.
أخرجه النسائي في اليوم والليلة عن الحسن بن محمد الزعفراني، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج.
فوقع لنا عاليًا بدرجتين.
وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن حجاج بن محمد.
وقال: صحيح الإسناد.
وهو كما قال: فإن رواته من الإمام أحمد إلى منتهاه من رواة الصحيحين، إلا مريم، وقد اختلف في صحبتها.
وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة، ولأخيها محمد رؤية.
وأشار الحاكم إلى أن الزوج المبهمة هي زبنب بنت جحش.
وأخرجه ابن السني من طريق عمرو بن علي، عن أبي عاصم بهذا السند، وخالف في سياق المتن مخالفة ظاهرة، وقال في السند مريم بنت أبي كبير.
والراوي له عن عمرو ما عرفت حاله، وقد نزل فيه ابن السني درجة.
واتفاق هؤلاء الأئمة دال على أنه وهم فيه.
وعجب من عدول الشيخ عن التخريج من كتاب النسائي مع تشدده إلى كتاب ابن السني مع تساهله ونزوله، والله المستعان.
آخر المجلس الحادي والثلاثين بعد الثلاثمئة، وهو الحادي عشر بعد السبعمئة، ولله الحمد والمن والفضل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute