وقد أخرجه الطبراني في رواية القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة بمعناه.
وسنده ضعيف أيضًا.
وأما الموقوف فأخرجه ابن المنذر في التفسير من طريق شعبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن خليفة أن عمر بن الخطاب ﵁ انقطع شسعه، فقال:«إنا لله وإنا إليه راجعون» فقيل له في ذلك؟ فقال: ما ساءك فهو مصيبة.
وسند هذا الموقوف صحيح، وهو كلفظ المرسل، لكن في آخر المرسل، فقال رسول الله ﷺ:«كل شيءٍ ساء المؤمن فهو مصيبةٌ».
قوله (باب ما يقول إذا كان عليه دين عجز عنه.
روينا في كتاب الترمذي عن علي .. .. ) إلى آخره.
أخبرني أبو المعالي [عبد الله] بن عمر بن علي، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عبد الصمد، قال: أخبرنا عبد الرحيم بن يحيى المزي، قال: أخبرنا أبو علي الرصافي، قال: أخبرنا أبو القاسم الكاتب، قال: أخبرنا أبو علي الواعظ، قال: أخبرنا أبو جعفر بن حمدان، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن الشيباني (ح).
وبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عن شقيق أبي وائل، قال: أتى عليًا ﵁ رجل، فقال: