حدثنا عمر بن يونس، [قال: حدثنا عيسى بن عون الحنفي]، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أنعم الله على عبدٍ بنعمةٍ في أهلٍ ومالٍ وولدٍ فقال: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفةً دون الموت، وكأنه استقبل نعمه».
هذا حديث غريب.
أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير عن الجراح بن مخلد، عن عمر بن يونس.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
وأخرجه ابن السني من رواية حماد بن الحسن.
والطبراني في الأوسط والصغير من رواية العباس بن الفرج الرياشي، كلاهما عن عمر بن يونس.
قال الطبراني: لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمر.
وأخرجه أبو الفتح الأزدي في كتاب الضعفاء عن أبي يعلى في ترجمة عيسى، وقال: لا يصح حديثه.
وشيخه عبد الملك لم أر له ذكرًا عند أحد ممن صنف في الرجال إلا عند الأزدي وضعفه أيضًا.
ولم أر الزيادة التي في آخره في روايتنا عند أحد منهم، بل عند أبي يعلى والطبراني بدلها وقرأ ﴿ولولا إذ دخلت جنتك .. ﴾ الآية.
وقد أخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن أنس نحو هذا الحديث، لكنه موقوف من قول أنس.