عن محمد بن علي بن ساعد في كتابه من مصر، قال: أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ سماعًا عليه بحلب، قال: أخبرنا محمد بن أبي زيد الأصبهاني بها، قال: أخبرنا أبو القاسم الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا الطبراني في المعجم الكبير، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بجير بن سعد -بفتح الموحدة وكسر المهملة- عن خالد بن معدان، عن سيف الشامي، عن عوف بن مالك ﵁، قال: قضى رسول الله ﷺ بين رجلين، فقال المقضي عليه: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال النبي ﷺ:«علي بالرجل» يعني فجاء، فقال:«إن الله تعالى يحمد على الكيس، ويلوم على العجز، فإن غلبك الشيء -أو قال الأمر- فقل حسبي الله ونعم الوكيل».
هذا حديث حسن.
أخرجه أبو داود والنسائي جميعًا من رواية بقية.
وأخرجه ابن السني عن النسائي.
وسيف الشامي وثقه العجلي، وما عرفت اسم أبيه، وباقي رجاله من رواة مسلم، وفيه عنعنة بقية، لكنه من روايته عن شامي.
قوله (باب ما يقول إذا استصعب عليه أمر.
روينا في كتاب ابن السني عن أنس .. .. ) إلى آخره.
قرأت على شيخنا الحافظ أبي الفضل، أنه قرأ على أبي محمد بن القيم، عن علي بن أحمد بن عبد الواحد سماعًا عليه، عن محمد بن معمر كتابة من أصبهان، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النعمان، قال: حدثنا أبو بكر بن المقرئ، قال: حدثنا إسحاق بن أحمد بن