قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر بن الشيرازي، قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرشيد في كتابه، قال: أخبرنا الحافظ أبو العلاء الهمداني، قال: أخبرنا أبو علي المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني في المعجم الأوسط، قال: حدثنا موسى بن هارون (ح).
وقرأت على شيخنا الإمام أبي الفضل بن الحسين الحافظ بالسند الماضي إلى الطبراني في كتاب الدعاء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، قالا: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا عبد السلام بن هاشم البزار، قال: حدثنا حنبل بن عبد الله، عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة ﵄، قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة فلقي العدو، فسمعته يقول:«يا مالك يوم الدين إياك أعبد، وإياك أستعين»[قال:] فلقد رأيت الملائكة تصرع الرجال، تضربها من بين يديها ومن خلفها.
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن السني عن أبي القاسم البغوي، عن أبي الربيع.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
لكن سقط من روايته «عن أبي طلحة» ولابد منه.
وبه إلى الطبراني في الأوسط، قال: لا يروى عن أبي طلحة إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو الربيع.
قال: وسمعت موسى بن هارون يقول: سألت عثمان بن طالوت عن حنبل بن عبد الله؟ فقال: زعموا أنه من بني قريع.
وسألته عن عبد السلام بن هاشم؟ فقال: شيخ بصري، قلت: أكان ثقة؟ فقال: لا أعلم إلا خيرًا.