لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن الله يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء».
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن السني من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عمر بن شمر.
وعمرو ضعيف جدًا، اتفقوا على توهينه.
وأبو مرة -بكسر المعجمة وسكون الميم بعدها راء- لم أر له ذكرًا في كتب الجرح ولا التعديل.
وسقط من روايتنا سويد بن غفلة -وهو بفتح المعجمة والفاء معًا- بين يزيد وعلي، وثبت في رواية ابن السني.
[قوله](باب ما يقول إذا خاف قومًا - إلى أن ذكر حديث أبي موسى).
أخبرني العماد أبو بكر بن العز الفرضي ﵀، عن عائشة بنت محمد بن المسلم فيما قرئ عليها وهو يسمع، أن عبد الرحمن بن أبي الفهم أخبرهم، قال: أخبرنا يحيى بن أسعد، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي، قال: أخبرنا الحسن بن جعفر، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا معاذ بن هشام -هو الدستوائي- (ح).
وقرأته عاليًا على أم الحسن التنوخية، عن أبي الفضل بن قدامة، قال: أخبرنا أبو الوفاء العبدي في كتابه، قال: أخبرنا أبو الخير الباغبان، قال: أخبرنا أبو بكر السمسار، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي -بفتح الميم