عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».
فقال قائل: يا رسول الله إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات، قال:«أجل فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن وعلمهن التماس ما فيهن أذهب الله حزنه وأطال فرحه».
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن السني من رواية مخلد بن يزيد الحراني، عن جعفر بن برقان -وهو بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف- وشيخه مجهول، وكذا شيخ شيخه.
ووقع في روايتنا عبيد الله بالتصغير، وأبوه زبيد بالزاي والموحدة وآخره دال.
وفي النسخة التي وقفت عليها من كتاب ابن السني عبد الله مكبر، وزبير آخره راء.
وقد أخرج ابن السني عقب حديث أبي موسى هذا عن ابن مسعود نحوه، وحديث ابن مسعود أثبت سندًا وأشهر رجالًا، وقد صححه بعض الأئمة، فعجبت من عدول الشيخ عن القوي إلى الضعيف.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن عقيل قراءة عليه ونحن نسمع بمصر، قال: أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي الصالحي قدم علينا، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بدمشق، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي الأصبهاني قدم علينا، قال: أخبرنا جدي لأمي أبو القاسم إسماعيل بن محمد التيمي سماعًا عليه بأصبهان، قال: أخبرنا خاقان بن المطهر بنيسابور، قال: حدثنا محمد بن موسى بن شاذان، قال: