أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء، وسياقه نحو الأول، لكن زاد في آخره «ثم يعزم».
وصالح ضعيف.
والثاني: رويناه أيضًا في الدعاء، وفي الثاني من فوائد أبي علي الصواف، وفي الأول من أمالي المحاملي الأصبهانية بعلو، كلهم من طريق فضيل بن عمرو، عن إبراهيم، لكن خالف في أوله فجعله من فعل النبي ﷺ، قال: كان النبي ﷺ إذا استخار الله تعالى في الأمر يريده يقول: «اللهم إني أستخيرك .. .. » فذكر الحديث.
وفي سندهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو صدوق، في حفظه ضعف.
وأما حديث أبي أيوب ففيما قرأت على خديجة بنت أبي إسحاق بن سلطان، عن القاسم بن عساكر، إجازة إن لم يكن سماعًا، وعن أبي نصر بن الشيرازي إجازة مكاتبة (ح).
وكتب إلينا مسند الشام أبو العباس بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو الفضل سليمان بن حمزة سماعًا، وهو آخر من حديث عنه بالسماع، ثلاثتهم عن محمود بن إبراهيم بن سفيان، قال: أخبرنا أبو الخير الباغبان، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قال: حدثنا إبراهيم بن عمرو بن ثور (ح).
وبالسند الماضي قريبًا إلى الطبراني في الدعاء قال: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، قالا: حدثنا أحمد بن صالح المقرئ (ح).