بكسر المهملة والتخفيف، وهو ثقة، وكذا سائر رجال الإسناد.
وبه إلى ابن الجراب قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بلج -بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم واسمه يحيى بن سليم- قال: حدثني ثوير -بمثلثة مصغر- مولى بني هاشم قال: قلت لابن عمر أو ابن عمرو ﵃: كيف الصلاة على رسول الله ﷺ؟ قال: اللهم اجعل .. .. فذكر الحديث بنحوه، وزاد يوم القيامة بعد قوله وابعثه، وسقط من روايته: ورسول الرحمة.
وهكذا أخرجه أبو القاسم البغوي في فوائده عن جده أحمد بن منيع، عن هشيم، وقال في روايته: قلت لابن عمر: كيف الصلاة؟ ولم يشك في ابن عمر.
وأخرج الحاكم في علوم الحديث في النوع المسلسل حديثًا مسلسلًا يقول كل من رواته: وعدهن في يدي إلى أن انتهى إلى علي ﵁، عن النبي ﷺ، عن جبريل ﵇، قال: هكذا أنزلت من عند رب العزة ﷿: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم وبارك .. فذكر مثله: اللهم وترحم فذكر مثله، اللهم وتحنن، فذكر مثله، اللهم وسلم، فذكر مثله.
وفي سنده ثلاثة من الضعفاء على الولاء، أحدهم نسب إلى وضع الحديث، والآخر اتهم بالكذب، والثالث متروك.