إنك حميدٌ مجيدٌ، وارحم محمدًا وآل محمدٍ كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ».
وفي سنده أبو إسرائيل الملائي -بضم الميم وتخفيف اللام والمد- واسمه إسماعيل بن خليفة، وهو كوفي ضعيف.
والتابعي لم يسم.
وأما حديث بريدة فأخرجه أحمد من طريق أبي داود عن بريدة ﵁، قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال:«قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما جعلتها على إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ».
وهكذا أخرجه المعمري وإسماعيل القاضي من هذا الوجه.
وأبو داود اسمه نفيع، وهو كوفي ضعيف.
وهذه أحاديث يشد بعضها بعضًا، وأقواها أولها، ويدل مجموعها على أن للزيادة أصلًا.
ويستفاد من حديث ابن مسعود جواب صاحب الشفاء، حيث أنكر أن يكون ذكر الصلاة على النبي ﷺ في التشهد ورد في حديث ابن مسعود والله أعلم.
آخر المجلس الثالث بعد الثلاثمئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الثالث