للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


فضائل القرآن، وكأن المصنف خفي عليه ذلك، لكونه ذكره في غير مظنته، فنقله من جهة ابن السني، ووصف السند بالجودة، كأنه بالنظر إلى رجاله بأنهم موثقون، لكن في السند انقطاع، انتهى.
أقول: بل رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٦١) وليس في آخر فضائل القرآن وباللفظ الذي ذكره المصنف.
ورواه أبو يعلى (٤٠٠٢).

وقول الحافظ: في السند انقطاع، يشير إلى قول أبي حاتم: لا يصح لأبي إسحاق عن أنس رؤية ولا سماع، كما في المراسيل (ص ١٤٦) لابنه.

(قوله: وروينا فيه بإسناد ضعيف عن جابر .. إلخ).
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٣١٨) والطبراني في الأوسط (١٦٤١ و ٦١٧١).
وفي إسناده الفضل بن مبشر، قال الحافظ: فيه لين.

قال في شرح الأذكار (٣/ ٣٢٢) قال الحافظ: وللحديث طريق أخرى أخرجها الطبراني مختصرة من حديث جابر بن عبد الله أن النبي قال: «قال لي جبريل: من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد شقي».
قلت: رواه الطبراني في الأوسط (٣٨٧١) بلفظ: «من أدرك رمضان ولم يصمه فقد شقي، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبره فقد شقي، ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فقد شقي».
فقد ظهر أن الحديث طويل، وهو أيضًا من طريق الفضل بن مبشر.
ونقل شارح الأذكار عن القسطلاني في المسالك: عند ابن أبي عاصم مرفوعًا أيضًا مختصرًا: «أتاني جبريل فقال شقي امرؤٌ -أو تعس امرؤٌ- ذكرت عنده فلم يصل عليك».
قلت: رواه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي (٦٧) من حديث أبي هريرة، وفي إسناده يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو وأبوه

<<  <  ج: ص:  >  >>