للطبراني، ولفظه: كان إذا لبس ثيابًا جددًا قال: «الحمد لله الذي وارى عورتي، وجملني في عباده».
وفي سنده: أبو داود الأعمى، واسمه نفيع بن الحارث، وهو متروك.
قلت: وفي الباب مما لم يذكره الترمذي عن علي وعائشة ﵄.
أما حديث علي:
فبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء، ثنا علي بن المبارك، ثنا زيد بن المبارك الصنعاني، ثنا مروان بن معاوية، عن المختار بن نافع، حدثني أبو مطر، قال: كنت مع علي بن أبي طالب ﵁، فاشترى قميصًا بثلاثة دراهم، فلبسه فيما بين الرسغين إلى الركبتين يقول في لبسه:«الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي» فقيل له: يا أمير المؤمنين! شيء عن نفسك، أو سمعته من النبي ﷺ؟ قال: لا، بل سمعته من رسول الله ﷺ.
وأخبرني به عاليًا، وأتم سياقًا الشيخ أبو إسحاق بن كامل بالسند الماضي إلى عبد بن حميد، ثنا محمد بن عبيد، ثنا المختار بن نافع، عن أبي مطر البصري، قال: بينا نحن في المسجد مع علي ﵁ إذ جاءه رجل، فذكر قصة طويلة، وفيها: فأتى دار فرات، وهو بسوق الكرابيس، فأتى شيخًا فقال: يا شيخ! أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه