(قوله: روينا في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة عن أوس بن أوس .. .. إلخ). الحديث رواه ابن أبي شيبة (٨٦٩٧) وعنه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي (٦٣) وإسماعيل القاضي (٢٢) وأحمد (١٦١٦٢) وأبو داود (١٠٤٧ و ١٥٣١) والنسائي (٣/ ٩١) وابن ماجه (١٠٨٥ و ١٦٣٦) والدارمي (١٥٨٠) وابن خزيمة (١٧٣٣ و ١٧٣٤) والطبراني في الكبير (٥٨٣) والحاكم (١/ ٢٧٨ و ٤/ ٥٦٠) والبيهقي (٣/ ٢٤٨) وفي فضائل الأوقات (٢٦٩) كلهم من طريق حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس به. ولفظه عند ابن أبي عاصم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم ﵇، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي فيه من الصلاة، فإن صلاتكم معروضةٌ علي» فقال رجل: كيف تعرض عليك وقد أرمت» -يعني بليت- فقال: «إن الله ﷿ حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء». وروى أيضًا ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٥٧٧) وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي (٢٢) وابن حبان (٩١٠) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٧٦). ووقع عند ابن ماجه اسم الصحابي شداد بن أوس، وهو وهم نبه عليه المزي في تحفة الأشراف (٢/ ٤ و ٤/ ١٤٣). والحديث صحيح، وقد أعله بعض الحفاظ بأن حسين الجعفي حدث به عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس.