عليك منهم صلاةً صلى الله عليه، ومن سلم عليك منهم سلم الله عليه».
هذا حديث حسن.
وسهيل بن عبد الرحمن مذكور في أولاد عبد الرحمن، ولم يذكروه في كتب الرجال، وله ولد يقال له عبد المجيد حديثه في الصحيحين.
ورجال هذا السند دونه رجال الصحيح. وفيه عنعنة أبي الزبير.
وقد ذكر الدارقطني في العلل أن إسحاق بن أبي فروة رواه عن أبي الزبير، فقال: عن حميد بن عبد الرحمن بدل سهل، لكن إسحاق ضعيف.
وقد جاء عن إبراهيم بن عبد الرحمن وسياقه أتم.
أخبرني الإمام شيخ الإسلام أبو حفص بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي بكر، أخبرنا المعين أحمد بن علي بن يوسف، أخبرنا أبو القاسم البوصيري، أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى، أخبرنا إبراهيم بن سعيد الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن النحاس، حدثنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عبد الرحمن بن عوف، قال: كان لا يفارق النبي ﷺ خمسة من أصحابه أو أربعة لحوائجه، قال: فجئته فوجدته خرج فتبعته، فدخل حائطًا بالأسواف، فصلى فسجد سجدة أطال فيها، فحزنت وبكيت، وقلت: لا أرى رسول الله ﷺ بعدها، قد قبض الله روحه، فرفع رأسه فتراءيت له، فقال:«ما لك؟» فقلت: سجدت سجدة أطلت فيها، فبكيت وحزنت وقلت: قد قبض الله روحه، قال:«هذه سجدةً سجدتها شكرًا فيما آتاني ربي في أمتي، من صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا».