كعادته في يوم الثلاثاء ثامن عشرين شعبان سنة تاريخه، قال وأنا أسمع:
أخبرني المسند الأصيل ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الحسن الشروطي ﵀، قال: أنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادي، أنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، أنا عمر بن محمد بن طبورد، أنا أبو منصور عبد الرحمن بن عبد الواحد القزاز، أنا الحافظ أبو بكر بن علي بن ثابت، أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حمدان الأصبهاني (ح).
وقرأته عاليًا على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر الفارسي، أنا أبو الحسن علي بن محمود بن الصابوني في كتابه، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو مسعود محمد بن عبد الله السوذرجاني، أنا أبو عبد الله بن حمدان، أنا عبد الله بن محمد الفايجاني (ح).
وبه إلى السلفي قال: وأخبرنا الفضل بن علي بن بندار، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الذكواني قالا: أنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم، أنا عيسى بن إبراهيم بن صالح العقيلي، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا بكر بن خنيس العابد، ثنا إسماعيل بن رافع، قال: قال رسول الله ﷺ: «من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ (آل حم».
وقال رسول الله ﷺ: «من قرأ (حم) الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له».
هذا حديث غريب، وإسماعيل بن رافع هو أبو رافع المتقدم في رواية الدارمي، وقد صرح عنه بكر برفعه إلى رسول الله ﷺ.
وسنده معضل، فإن إسماعيل من أتباع التابعين، وهو مع ذلك ضعيف الحفظ، وكذا الراوي عنه بكر بن خنيس.