عن ابن عباس ﵄، عن عمر ﵁ أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه.
ومما جاء عنهم في فضل القراءة حفظًا:
وبه إلى الدارمي ثنا فروة بن أبي المغراء، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محارب بن دثار، قال: من قرأ القرآن عن ظهر قلب كانت له دعوة في الدنيا، وفي الآخرة، يعني: حجابه.
هذا أثر صحيح، ومحارب ثقة متفق عليه، وهو من خيار التابعين.
وأبوه بكسر المهملة وتخفيف المثلثة.
قوله:(فصل جاءت آثار بفضيلة رفع الصوت بالقراءة، وآثار بفضيلة الإسرار .. إلى آخره).
قلت: أمليت ما ورد في ذلك من الطرفين في باب: القراءة بعد التعوذ بعد
قوله:(فصل: أجمع العلماء على الجهر بالقراءة في الصبح إلى أن قال: واختلف أصحابنا في نوافل الليل).
قوله:(فصل: ويستحب تحسين الصوت بالقراءة إلى أن قال: والأحاديث فيما ذكرناه من تحسين الصوت كثيرة).
قرأت على الشيخ أبي الفرج بن حماد ﵀، عن أبي الحسن بن قريش سماعًا، أنا أبو الفرج بن الصيقل، عن أبي الحسن الجمال كتابة، أنا أبو علي الحداد، أنا الحافظ أبو نعيم في المستخرج، ثنا أبي -هو عبد الله بن أحمد بن إسحاق- ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أبو الربيع سليمان بن داود الرشديني، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح، كلاهما عن ابن الهاد -هو يزيد بن عبد الله- (ح).