هذا حديث غريب، أخرجه الدارقطني في «الأفراد» من هذا الوجه.
وقال: تفرد به بكر بن خنيس عن أبي شيبة.
قلت: وهما ضعيفان.
وخنيس بمعجمة ونون مصغر وآخره مهملة.
وأبو شيبة اسمه إبراهيم بن عثمان الواسطي.
ومعمر بالتخفيف.
وحبان بكسر المهملة بغير موحدة.
وقد روى بعض هذا المتن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الملك بن عمير قال: قال رسول الله ﷺ: «إني قارئٌ عليكم سورةً فمن بكى فله الجنة» فقرأها فلم يبكوا حتى أعاد الثانية فقال: «ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا».
وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص للمتن دون القصة.
قرأت على أم يوسف المقدسية، عن أبي عبد الله الزراد قال: أنا محمد بن إسماعيل المرداوي، أتنا فاطمة بنت سعد الخير، أنا أبو القاسم الشحامي، أنا أبو سعد الكنجروذي، أنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا عمرو الناقد، ثنا الوليد -هو ابن مسلم- حدثنا إسماعيل بن رافع أبو رافع، حدثني ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، قال: قدم علينا سعد بن مالك ﵁ بعد ما كف بصره، فأتيته مسلمًا، فانتسبت له، فقال: مرحبًا يا ابن أخي بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول:«إن هذا القرآن نزل بحزنٍ، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن به فليس منا».
هذا حديث غريب من هذا الوجه، أخرجه ابن ماجه عن عبد الله بن