أحد من الصحابة إلا قوله: أخبرني من شهد خطبة النبي ﷺ.
قال: وسألت الدارمي عنه؟ فقال: أنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس، انتهى.
وقد رواه حجاج بن محمد، وهو من أثبت أصحاب ابن جريج عنه فلم يسم المطلب.
وبالسند الماضي إلى أبي عبيد القاسم بن سلام، ثنا حجاج، عن ابن جريج قال: حدثت عن أنس، فذكر الحديث مثله، لكن قال:«أكبر» بدل: «أعظم».
وبه إلى ابن جريج قال: وحدثت عن سلمان الفارسي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها».
وهذا السند منقطع أيضًا.
وقد أخرج أحمد في كتاب الزهد بسند جيد عن أبي العالية -واسمه رفيع بالفاء مصغر- من كبار التابعين قال: كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن، ثم ينام عنه حتى ينساه.
قوله:(وروينا في سنن أبي داود والدارمي عن سعد بن عبادة .. .. إلى آخره).
أخبرني المسندان أبو إسحاق التنوخي بالقاهرة وأبو إسحاق المؤذن بمكة، كلاهما عن أبي العباس الصالحي، سماعًا عليه، مفترقين، أنا أبو المنجا، أنا أبو الوقت، أنا ابن المظفر، أنا أبو محمد السرخسي، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن حميد، ثنا يزيد بن هارون، واللفظ له (ح).