قوله:(باب: الأسماء الحسنى، قال الله تعالى: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ وعن أبي هريرة .. .. فذكر الحديث، وفيه سرد الأسماء، ثم قال: هذا الحديث رواه البخاري ومسلم إلى أن قال: وبقيته رواه الترمذي وغيره).
قلت: قد أمليته من طرق في الأمالي المطلقة من خمسة مجالس منها، أولها الحادي والأربعون بعد المئة مسرودة وغير مسرودة، فالتي بغير سرد من طريق شعيب بن أبي حمزة وغيره عن أبي الزناد، والمسرودة من طريق الوليد بن مسلم عن شعيب، ومن طريق موسى بن عقبة عن الأعرج، ومن طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وبينت هناك رجحان قول من قال إن السرد مدرج من بعض رواة الخبر، فأغنى ذلك عن الإعادة.
قوله:(المغيث، روي بدله: المقيت بالقاف والمثناة).
قلت: الذي وقع في رواية الترمذي بالقاف في جميع النسخ منها بخط الحافظ أبي علي الصدفي شيخ القاضي عياض.
ورواه بالغين المعجمة أبو عبد الله بن منده في كتاب التوحيد من الوجه الذي أخرجه منه الترمذي.