عن ابن أسباط قال: أصاب خالد بن الوليد أرق، فقال له النبي ﷺ:«ألا أعلمك كلماتٍ إذا قلتهن نمت؟ قال: قل اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت كن جاري من شر خلقك جميعًا أن يفرط علي أحدٌ منهم» الحديث.
هذا مرسل صحيح الإسناد، وكأنه الذي أشار إليه الترمذي.
وابن سابط اسمه عبد الرحمن، وقيل: اسم أبيه عبد الله فنسب إلى جده، وسابط هو ابن أبي حميصة صحابي جمحي مكي، وعبد الرحمن تابعي صغير.
ورواه شعيب بن إسحاق، عن مسعر، وزاد في السند.
قرأت على فاطمة بنت المنجا عن سليمان بن حمزة قال: أنا الحافظ ضياء الدين المقدسي، أنا الإمام أبو الفتوح العجلي قال: أتنا أم إبراهيم الأصبهانية، قالت: أنا محمد بن عبد الله الضبي، أنا الطبراني، ثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم الصوري النحوي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا مسعر، ثنا علقمة بن مرثد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن خالد بن الوليد ﵁: أنه أصابه أرق، فذكر الحديث بتمامة.
قال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا شعيب بن إسحاق، تفرد به سليمان بن عبد الرحمن.
قلت: أما تفرد سليمان عن شعيب فمسلم، وأما الحصر في شعيب فمردود، فقد رواه محمد بن جابر اليمامي عن مسعر كما قال شعيب.
قرأت على فاطمة بنت عبد الهادي عن محمد بن عبد الحميد، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أتنا فاطمة بنت سعد الخير قالت: أتنا فاطمة