شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي ﵁، أنا فاطمة ﵂ شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي ﷺ تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة ﵂ بمجيء فاطمة، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فجلس بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري فقال:«ألا أدلكما على خيرٍ مما سألتما؟ إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما، فكبرا ثلاثًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين».
وفي رواية الطيالسي:«أن تكبرا الله أربعًا وثلاثين، وتحمداه ثلاثًا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثًا وثلاثين، فذلك خيرٌ لكما من خادمٍ».
هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري هكذا في الدعوات.
وأخرجه في فرض الخمس عن بدل بن المحبر، وفي مناقب علي من رواية غندر، وفي النفقات من رواية يحيى القطان.
وأخرجه مسلم من رواية غندر، ومن رواية وكيع، ومن رواية معاذ بن معاذ، ومن رواية محمد بن عدي.
وأخرجه أبو داود عن حفص بن عمر، ومن رواية يحيى القطان.