النهار أربعًا، فقالت له عائشة: يا رسول الله أراك تستحب أن تصلي هذه الساعة، قال:«تفتح فيها أبواب السماء، وينظر الله فيها بالرحمة إلى خلقه».
أخرجه البزار.
ولبعضه شاهد آخر.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، أنا أبو العباس الصالحي، أنا أبو المنجا بن اللتي، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن المظفر، أنا أبو محمد بن حمويه، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن حميد، ثنا علي بن عاصم، عن يحيى البكاء، قال: حدثني عبد الله بن عمر ﵄ قال: سمعت [عمر بن الخطاب ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ يقول: «أربعٌ قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن من [في] صلاة السحر» قال رسول الله ﷺ: «وليس من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة» ثم قرأ: (تتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدًا لله وهم داخرون).
أخرجه الترمذي عن عبد بن حميد.
فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين، وقال: غريب، وفي بعض النسخ: حسن غريب.
قوله:(باب ما يقول بعد العصر إلى غروب الشمس -إلى أن قال- و [روينا] في كتاب ابن السني بإسناد ضعيف عن أنس .. .. إلى آخره).
قرأت على المسندة فاطمة بنت محمد المقدسية بصالحية دمشق، عن أبي عبد الله بن الزراد قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح، أتنا أم الحسن