«أصبحنا وأصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له، اللهم اجعل هذا النهار أوله صلاحًا وأوسطه فلاحًا وآخره نجاحًا، وأسألك خير الدنيا والآخرة» زاد الفريابي «يا أرحم الراحمين».
هذا حديث غريب، وسنده ضعيف.
أخرجه ابن السني من رواية أبي قتادة الحراني عن أبي الورقاء.
فوقع لنا عاليًا على طريقه بدرجة أو درجتين.
وفائد بالفاء هو ابن عبد الرحمن العطار معروف بكنيته متفق على تضعيفه.
قال أحمد: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي: أحاديثه بواطيل.
وأورد ابن عدي في الكامل هذا الحديث في جملة ما أنكر عليه، وقال في آخر ترجمته: هو مع ضعفه يكتب حديثه، والله أعلم.