٧٦٣٧ - (د س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سأل وله قيمة أوقية فقد ألحفَ، قال قلت: ناقتي الياقوَتةُ هي خيرٌ من أوقية، قال هشام: خيرٌ من أربعينَ دِرهماً فرجَعْتُ ولم أسأله» .
قال أبو داود: زاد هشام في حديثه «وكانت الأوقية على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أربعين درهماً» هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي قال:«سَرَّحَتْنِي أُمِّي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فأتَيتُ وقَعدْتُ فاستقبلني، وقال: مَنْ استغنى أغناهُ الله، ومَن استعفَّ أعفَّه الله، ومن استكفَى كفاهُ الله، ومن يسأل وله قيمةُ أوقية، فقد ألحْفَ، فقلت: ناقتي الياقوَتَةُ هي خير من أوقية، فرَجعتُ ولم أسأله»(١) .
(١) رواه أبو داود رقم (١٦٢٨) في الزكاة، باب من يعطي من الصدقة وحد الغنى، والنسائي ٥ / ٩٨ في الزكاة، باب من الملحف، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه أحمد (٣/٧) قال:حدثنا أبو سعيد،وفي (٣/٩) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، وفي (٣/٩) قال:حدثنا الحكم بن موسى،وأبو داود (١٦٢٨) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، وهشام بن عمار،والنسائي (٥/٩٨) قال أخبرنا قتيبة. وابن خزيمة (٢٤٤٧) قال:حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، قال:حدثنا عبد الله بن يوسف. خمستهم - أبو سعيد، وقتيبة،والحكم،وهشام، وابن يوسف - قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، وعن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، فذكره.