هو أَبو مَسْعُود، وقيل: أبو يَعْفُور، عُرْوة بن مَسْعود بن مُعَتِّب بن مالِك بن كَعْب بن عمرو بن سَعْد بن عَوْف بن ثَقِيف الثَّقفي.
شهد صُلْح الحُدَيْبِية كافراً، وقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع بَعدَ عوده من الطائف، وأسلم وعنده نسوة عدة، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يختار منهن أربعاً، واستأذنه في الرجوع، فرجع فدعا قومه إِلى الإِسلام، فأَبَوْا عليه، فلمّا كان عند الفجر قام على غرفة له في داره فأذَّن ⦗٦٠٢⦘ بالصلاة وتَشَهَّد، فرماه رجل من ثقيف فقتله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لما بلغه خبره:«مَثْلُ عروةَ مثلُ صاحب ياسين، دعا قومه إِلى الله عزَّ وجلَّ فقتلوه»(١) .