هو أبو عبد الرحمن، عَتَّاب بن أَسِيد بن أبي العِيص بن أُمَيَّة بن عبد شَمْس القُرَشيّ الأمويّ، وقيل: كنيته أبو محمد. أسلم يوم الفتح، واستعمله النبيّ - صلى الله عليه وسلم- على مكة عام الفتح يوم خروجه إِلى حُنَيْن، وقُبِضَ النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عامل عليها، وأقرَّه أبو بكر عليها إِلى أن مات بها في سنة ثلاثَ عشرةَ يوم موت أبي بكر الصدِّيق، وكان من سادات قُرَيْش خَيِّراً صالحاً.