هو أبو الأَسْقَع، ويقال: أبو قِرْصافةَ، ويقال: أبو مُحمد واثِلةُ بن الأَسْقَع بن عبدِ العُزّى بن عبد يالِيل بن ناشِب بن غِيَرَة بن سعد بن لَيث بن بكر بن عبد مَناة بن علي بن كِنانة الليثيّ، وقيل: واثِلةُ بن الأَسْقَع بن كَعب بن عَامر بن ليث بن بكر، والأول أكثرُ وأصحُّ، أسلم والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يجهَّزُ إلى تَبوك، ويقال: إنه خدمَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ثلاثَ سنين، وكان من أهل الصُّفَّة، نزلَ البصرةَ، ثم نزل الشامَ، وكان منزلُه على ثلاثة فراسخ من دمشقَ بقريَة يقال لها: البلاط، ثم تحوَّل إلى بيتِ المقدس، ومات بها، وهو ابن مائة سنة، وقيل: بل مات بدمشق سنة خمس أو ست وثمانين، وله ثمان وتسعون سنة.
روى عنه مكحولُ، وعبدُ الله بن عامِر اليَحْصبيّ، وأبو المَليح بن أُسامةَ الهذلي.