٩٤٦٧ - (م ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كتب إلى كِسْرَى، وإلى قيصر، وإلى النجاشي، وإلى كُلِّ جبَّارٍ عَنيد يدعوهم ⦗٧٦٧⦘ إلى الله، وليس بالنجاشي الذي صلّى عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-» .
وفي رواية مثله، وليس فيه قوله:«وليس بالنجاشي الذي صلَّى عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كتَبَ قَبلَ موته ... » وذكر الحديث (١) .
(١) رواه مسلم رقم (١٧٧٤) في الجهاد، باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الكفار يدعوهم إلى الله عز وجل، والترمذي رقم (٢٧١٧) في الاستئذان، باب مكاتبة المشركين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٣/١٣٣) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عمران القطان. ٢- وأخرجه مسلم (٥/١٦٦) ، والترمذي (٢٧١٦) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١١٧٩) . ثلاثتهم - عن يوسف بن حماد - قال: حدثنا عبد الأعلى. ومسلم (٥/١٦٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء. كلاهما - عبد الأعلى، وعبد الوهاب - عن سعيد بن أبي عروبة. ٣- وأخرجه مسلم (٥/١٦٦) قال: حدثنيه نصر بن علي الحضرمي قال: أخبرني أبي، قال: حدثني خالد ابن قيس. ثلاثتهم - عمران، وسعيد، وخالد - عن قتادة. فذكره. وفي رواية عمران: «واكيد ردومه» ولم يذكر النجاشي. وفي رواية عبد الأعلى، زاد «وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-» ..