٨٣٠٣ - (ت) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال:«وضأتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- وعليه جُبَّة من صُوف شامية ضيقةُ الكُمَّيْنِ» .
وفي رواية:«أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- لبسُ جُبَّة رُوميَّة ضيِّقةَ الكمَّين»(١) .
وفي أخرى قال:«أهدى دِحْيةُ الكلبي لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- خُفَّين، فلبسهما - زاد في رواية: وجبة، فلبسهما حتى تخرَّقا - لا يدري رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أذَكيٌّ هُما، أم لا؟» أخرجه الترمذي (٢) إلا الأولى، فإن رزيناً ذكرها، وهذا طرف من حديث طويل يتضمَّن المسح على الخفين، وهو مذكور في «كتاب الطهارة»(٣) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أذَكيٌّ) الذَّكيُّ: الذبيح، والتذكية: الذبح.
(١) رواه الترمذي رقم (١٧٦٨) في اللباس، باب ما جاء في لبس الجبة والخفين، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال. (٢) رقم (١٧٦٩) ، وقال: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال. (٣) تقدم برقم (٥٢٦٩) ج ٧ / ص ٢٢٨.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (١٧٦٩) وفي الشمائل (٧٤) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن الحسن بن عياش، عن أبي إسحاق - هو الشيباني - عن الشعبي، فذكره.